الأربعاء، 21 مايو 2025

همت فيه

همت فيه ذاك حـبـي
في هـواه رام  قلـبــي 
 
همت فيه في سكوني 
في مرامي فيهِ راغبِ 

ليتني ألقاه كلما همت
فيــه يا لي رحــبـــِ 

ليتني ألقاه كلما طفتُ 
في أفـــكــارُ  لُــبـــي 

ما   لقلبي في هواه
لا يرى مافيه خـطبِ 

ليــتــنــي يومـاً أراه 
بعد هذا الهم طيــبِ

يا فـؤادي ما هـــواي
كيف ألقاني   مُحبـي 
 
ليتنــي ما كنـــت إلا 
طيرا مفتونًا  بجنبي   

يا فـــؤادي لن أرانـي 
بعدُ ما ألقيـتُ  نحبِ

عافني المحبوب حتى 
تهت في أهواء قلبي 

يا فؤادي ما منايا كم 
أراني   الـحـب ذنـبي

 

عمران عبدالله الزيادي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشوق عليل . بقلم ذكريات وقوافي نوفليات

الشوق عليل  ‏أنا التغريبة مساري وفي  ‏وطني القلم لن يصبح رفات  ‏من تحت الركام سطر الأحرار  ‏الواح الفخر كأنها بيد نحات ‏تفيض العيون بالدمع و...