لما تعاليك وأنت حنيني
رجعت إليَّ بدمع المقل
قابض على ثغر النهى
يشفُ قلبي فيك والعقل
فتحت صدري والنظر
إليك وحدك فما العمل
مسحت دمعاتك حانية
وقلبي فيك يتلمس الأمل
اكفلني في روحك عطفا
وامنحني وئاما يغدو أفضل
كن في ثنايا الروح ترياقا
ودواءا يشفيني من علل
ما صرت فيك إلا رياحين
تغزوك ربيعا بعشق أمثل
بلغني أن سقامك غائرة
فأكثر من عشقي وابتهل
تجد فؤادك رياضا وخمائل
وبهاء روحك إليَّ تنتقل
لمياء العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق