الثلاثاء، 27 مايو 2025

يا قِبلةَ القصَّادِ

عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى شهادة الإمام المظلوم محمد بن علي الجواد الطاهر النقي.
اهدي لمقامهِ السامي هذه الأبيات ارجوا ان يتقبلها من خادمهم الصغير.

              يا قِبلةَ القصَّادِ 
           - - - - - - - - - 

يا    قِبلةَ      القصَّادِ     والوُّفادِ
أنتَ   الطبيبُ  وبلسمٌ   لفؤادي

حشدٌ  يسيرُ   إلى  إمامٍ    طاهرٍ
نحوَ   الجَوادِ   بحرقةِ     الأكبادِ

عبقُ  الضَّريحِ  نسائمٌ  لا  تنتهي 
ورِثتْ   منَ    الأجدادِ  للأحفادِ

ذاكَ  الجَوادُ حوى معارفَ جدِّهِ
رَفعَتْ  لهُ  مجدًا  على الأمجادِ

فلقدْ  تعجَّبَ  منْ علومِ  إمامنا
كُلُّ     الذَّينَ   تجادلوا    بعنادِ

فعلومُ أهلِ البيتِ فوقَ عُلومهم
برزوا   بها  في  حكمةٍ   وسدادِ

أعوامهُ  السَّبعُ  التي  قدْ  أرَّقتْ
مأمونهم   فسرى    بغيرِ   رشادِ

منْ أهلِ بيتٍ لا  يُقاسُ بعمرهم
فصغيرهمْ    للجهلِ   بالمرصادِ

في عقدهِ الثَّاني سقوهُ سمومهم
فالغدرُ  من  زمنِ  الإمامةِ  بادي

لهفي على قلبِ  الجَوادِ  مُقطَّعٌ
وهوَ  الوريثُ  معَ  النَّبِيِّ  الهادي

محمد حبيب الخطاط 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشوق عليل . بقلم ذكريات وقوافي نوفليات

الشوق عليل  ‏أنا التغريبة مساري وفي  ‏وطني القلم لن يصبح رفات  ‏من تحت الركام سطر الأحرار  ‏الواح الفخر كأنها بيد نحات ‏تفيض العيون بالدمع و...