دموع شاعر أحمد جاد الله
في ليلِ حزنٍ والظلامُ دفينُ
على وجنةِ الشاعرِ باتَ حزينُ
هيَ فيضُ آلامٍ، وقلبٌ يَئِينُ
تروي حكايا ما يَكادُ يَبينُ
هيَ لَوعةُ الروحِ، ووجعٌ دَفينُ
صرخاتُ قلبٍ، بالتنهُّدِ يَشِينُ
من قسوةِ الدُّنيا، وخطبٍ مَهينُ
تنسابُ سرًا، لا يراهُ العَينُ
هي حبرُ شعرٍ، والكلامُ رنينُ
يكتبُ آلامًا، وقلبٌ ضنينُ
في صفحةِ الليلِ الحزينِ يَكونُ
لا يقرأُ النَّاسُ الذي هوَ بَيْنُ
يرونَ في الشِّعرِ الجمالَ المُبينُ
ويُثنونَ لحنًا، والمدادُ شُجونُ
لا يدركونَ السِّرَّ وهوَ سَجينُ
في مُقلةٍ جفَّتْ، وعينٌ تَئِينُ
كَمْ من بيوتٍ أشرقتْ بِلُحونِ
والدمعُ فيها صامتٌ ومدينُ
للحرفِ معنىً، والفؤادُ سجينُ
في قفصِ الآهاتِ يَبقى رَهينُ
هذي دموعُ الشاعرِ الصَّادِقِ الأَمينُ
فيها يَعيشُ، وحيدًا لا مُعينُ
تبقى شُهودًا، والبيانُ حَزينُ
حتى وإنْ غابَ، فهنَّ تَبينُ.
Ahmed gadallah
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق