قد يغلب الشقاء بين جفاف الغرام و الهوى
ويعيش في سبات من الحلم الضائع ومضى
تاه في الماضي و قد كاد يجرح الاحساس وآخره النوى
وأصبح من بعد الغياب يسأل النجوى
و العاشق يدفن اسرار العشق و يشقى
و الم الفراق والحنين أصبح له ذكرى
هل تعود من بعد سنين تجادل هروبها و تبقى
كأنه عشيقها وما زال يدق قلبها و يفدى
شقاء الحلم الروح أن تغفو منه و لا تصحى
وما زال العشيق متيم في هواها وتمنى
مجرد كلام
عمر حبية ... بوحات أمل
omar hebbieh
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق