نبضات الشهباء
راحل نحو الفضاء
في مركبة عبقر
على بساط العمر
ألحظ طيفها يلاحقني
دقيقة وبضع ثوان
تتدافع كموج البحر
يدخل الشوق جدرانه
حاملا شارة البداية
وضعت رداء العلم متمنيا
لأجل ترابك يا وطني
هنا مدرستي الإبتدائية
تذكر مقاعد الدراسة
والأنشطة والبرامج والصور
هو ذا تاريخ رحلتنا
نحو شاطئ البحر والطبيعة
ذكريات جميلة نحفظها
على مقاعد مدرسية
جلست بجوار القلعة
لتسجيل الدخول لمسرحها
كل الحب لك
يا باب الحديد والمقام
ويا حدائق السبيل والعامة
شربت الشعر هنا
في باب قنسرين
والفرج وانطاكية والتلل
رسمت صور البوح في الجديدة
و بوابة القصب وساحة فرحات
لنتناول فطورنا عند حج عبدو
و نشرب القهوة في مقهى الموعد
من هنا وهناك توافدوا
لحظة ميلاد وأعياد
فتذكر كم هي جميلة
شهباء القلب تخرج قوية
تنزع مسامير الغدر وتنتهي
محررة تبسط جدائلها
لقاسيون للفيحاء لبردى
لزيارتي لدمشق وأسواقها
لدفاتري العتيقة
لبقايا صور
تنادي المتنبي و أبي فراس
(حلب قصدنا و أنت السبيل )
أحمد محمد علي بالو سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق