الثلاثاء، 20 مايو 2025

نبضات الشهباء

نبضات الشهباء         
راحل نحو الفضاء
 في مركبة عبقر
على بساط العمر 
ألحظ طيفها يلاحقني 
دقيقة وبضع ثوان 
تتدافع كموج البحر 
يدخل الشوق جدرانه 
حاملا شارة البداية 
وضعت رداء العلم متمنيا 
لأجل ترابك يا وطني
هنا مدرستي الإبتدائية 
تذكر مقاعد الدراسة 
والأنشطة والبرامج والصور
هو ذا تاريخ رحلتنا 
نحو شاطئ البحر والطبيعة 
ذكريات جميلة نحفظها
على مقاعد مدرسية 
جلست بجوار القلعة 
لتسجيل الدخول لمسرحها 
كل الحب لك
 يا باب الحديد والمقام 
ويا حدائق السبيل والعامة 
شربت الشعر هنا
 في باب قنسرين 
والفرج وانطاكية والتلل 
رسمت صور البوح في الجديدة
و بوابة القصب وساحة فرحات 
لنتناول فطورنا عند حج عبدو
و نشرب القهوة في مقهى الموعد
من هنا وهناك توافدوا 
لحظة ميلاد وأعياد 
فتذكر كم هي جميلة 
شهباء القلب تخرج قوية 
تنزع مسامير الغدر وتنتهي
محررة تبسط جدائلها 
لقاسيون للفيحاء لبردى
لزيارتي لدمشق وأسواقها 
 لدفاتري العتيقة
 لبقايا صور
تنادي المتنبي و أبي فراس 
(حلب قصدنا و أنت السبيل )
أحمد محمد علي بالو سورية 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(" لا.... شئ")

.................. (" لا.... شئ") للمآقي... إذ صببن الدمع من وجع  كزفرات الشوق إذا اضناها الشهق تندفع و الانتظار يقضم اللهف والآها...