قناع
أمشي حافي القدمين
تخشى الحجارة
من أخمص رجليي
لا أأبه من أشواك
تركت لي في الطريق
كأفخاخ
حتى لا أواصل المسير
لا اخشى ممن يضع
على وجهه قناع رغبة
في المكر والخداع
أنا كاشف ما في القلوب
بدون ان تتكلم النفوس
أرى هروبا في الظلام
إذا اشتد الصراع والحدام
اشاهد أشجارا زرعت
قبل ميلاد تُقطع
وتسقط على رأسي حماما
أرسلت للسلام
بحثتُ في دجى الليل
عن وردة لم ادركها
لكن شممتُ عطرها
من ثغر طفل في اللحد
وحيد.
علي الوباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق