ثارت الدموع
ثارتْ دُمُوعُ العينِ
تبكي حبيبي
تشتكي ألمي
من غيابٍ ولوعةِ الشَّوقِ
ومن سُهادِ الوَجدِ يَا نَفسِي
مَضَى عَامٌ وشَهرٌ وأيَّامٌ
وجُرحِي مَا زَالَ يُؤلِمُنِي
يَجتاحُ وجداني وأنَّاتِي
نَزَفَ الفؤادُ
تَحطَّمتْ كلُّ آمالِي
وتَاهَتْ كُلُّ الدُّروبِ بِسَاحَتِي
تَعَاظَمَتْ سُبُلِي
ورَقَصْتُ على أطلالِهِ
عُمرِي وأَحلَامِي
لِأجلِ الحُبِّ قَد بَاعُوا
خَانَ العَهْد أحبابي
وضَاعَ الحُبُّ يَا قَلبِي بِأَوْصَالِي
مَا لِي وما لِلْحُبِّ يَا نفسي
مَا لِي بمن أَحَبُّوا أَوْ هَجَرُوا
كُلُّ المُحِبِّينَ في حُبِّهِمْ تَاهُوا
فِي دَرْبِه وَكُلُّنَا
رَحَلُوا
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق