الجمعة، 2 مايو 2025

تذكرة الأرواح _ 83 _ حبيب الله (16)

تذكرة الأرواح _ 83 _ حبيب الله (16)

*****

أتــى  نَــــبِـــيّ َ  الــــهُــــدَى ** قَــــومٌ  سَــــعَــــوْا  رَشَـــــدَا

إذَ  اسْــلَــــمُــــوا  سَـــعَـــدَا ** بِـــــمَــــــقْـــــدَمٍ  حَـــــبَـــــرَا

***

بِـالـوَفـد شــخــصٌ يــقُــولْ ** اُدعُ  لـــــنــــا  يــــا رَســــولْ

فـالــمــاءُ بَــعــدَ الــهُــطـولْ ** عَــنْ بِـــئْـــرنــا انـــحَـــسَـــرَا

***

في الـشَّــتْـوَةِ اجـتَــمَــعُــوا ** عَــلـــيْـــه  وانـــتَــــفَــــعُـــوا

بِـــحَـــوْضـــه  رَتَـــــعُــــوا ** أمْـــــنٌ  بــــــهِـــــمْ  وَقَـــــــرَا

***

في الـصّــيــف  إذْ نَــضَـبَــا ** تَــــفَـــــرّقُـــــوا  سَـــــرَبَــــــا

لِـــيَـــجْـــنُــــبُـــوا  نَــكَــبَــا ** مَـــــجــــــاعَــــــــةً  كَــــــدَرَا

***

خــافــوا إذا اخْــتَـــلَـــطُــوا ** بِــالـــغَـــيْــر إنْ قَــحَـــطُـــوا

في  دِيـــنِـــهــم  فَـــرّطـــوا ** فَــتْــنــاً  خَــشُــوا  خـــطَــرَا

***

لـــمْــسُ  الــنَّـــبِـي  بَــرَكــهْ ** عَـــــدَّ  حَــــصـىً  عَــــرَكَــــهْ

لِــــوَفْــــدهِــــمْ  تَــــرَكَـــــهْ ** في  جُــــبّـــــهــــمْ  نُــــثِــــرَا

***

أعــطَـى  لـــهُــمْ  فـــائــدَهْ ** يُــرمَـى كـــمـــا  الـــقـــاعــدَهْ
  
واحِــــــــدَةً  واحــــــــــدَهْ ** بِـــــسَــــــبَْــــــعــــــة  أمَـــــرَا

***

مِــنَ  الــثّـرى  انــبَــجَــسَــا ** مـــاءٌ  ومـــاانـــحَـــبَــــسَــــا

فَــــمَــــا رَأوْا  يَــــبَــــسَــــا ** مِــنْ  يَـــوْمِ  مــاانْـــفَـــجَـــرَا
            
***

بَـلْ مَـااسْـتَـطـاعُـوا الـنَّـظَر ْ** لِــــقُـــــعـــــرِ  مـــاءٍ  بَـــــدَر ْ

قَـد  جَــازَ  مَــدّ  الــبَــصَـر ْ ** سُـــبْــــحـــانَ  مَـــنْ  قَــــدَرَا

***

إلــــهَــــنــــا  سَـــبّــــحُـــوا ** حِــــبّـــوا الـــنَّـــبِـي فَــرِّحُــوا

مِـــنْـــهـــاجَــهُ  وَضّــحُــوا ** أَحـــــيُـــــوا  لَــــــهُ  الأثَــــــرَا

                                         الشاعر "يحيا التبالي"

المراجع : 

البركة في الماء بإلقاء حصيات فيه عركها النبي بيديه:

عن زياد بن الحارث الصدائي – رضي الله عنه – قال: أتى وفد قومي بإسلامهم وطاعتهم ، فقال رجل من الوفد : يارسول الله : إن لنا بئراً إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه ، وإذا كان الصيف قل ماؤها ، فتفرقنا على مياه حولنا ، وإنا لا نستطيع اليوم التفرق ، كل من حولنا عدو لنا ، فادع الله أن يسعنا ماؤها .
فدعا رسول الله بسبع حصيات ، ففرقهن في يده ، ودعا ثم قال : " إذا أتيتموها فألقوها واحدة واحدة ، واذكر اسم الله عليها " فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعدها .. كأن قعرها لا نهاية له ، وسبحان الملك القدير .
)أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر ، وسنن الترمذي كتاب الصلاة باب من جاء أن من أذن فهم يقيم رقم (199) وأحمد (4/169) ، والبيهقي في دلائل النبوة باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول الله كان غير مرة (4/127،125) وانظر البداية والنهاية (6/101) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسم هوايا ومهجتي .. بقلم أ. لمياء العلي ...

ارسم هوايا ومهجتي  كحلم على ورق الشجر نداه يطبب دمعتي وتاج وضعته كالبدر يضيء ظلامي بالدروب ونقش عشقه في الصدر وألف آه على دمعتي لما أفيق على...