مواطنة هنا
تسرني رؤيتها لا تريد سلاما بل هكذا
تفعل وكلما خافت لا تتذكر لأن حربها
تعتمد على التجارب
يسعدني أن أناديها من وراء الحجرات
هل يعقل أن أفعل ويتقدم الندم
لابد أن أجد طريقا آخر للهروب حتى
لا تظن أني لا أفهم أحدا !
افهمك وسط زحامهم ولا تدرين أني
أفعل وهكذا تتزينين لدور آخر وكأني
لا أعلم
مواطنة تتجرأ تخيط ولا تلبس بل
لا تستر أحدا وأملي لها إن كيدي ليس
كما تتوقع والكثير سيذرف دموعا
بدمه يغتسل لأن لا أحد على الصبر مقبل
خيوط الألم بين يديها لا تتبدل
كم أعجبني غرورها للكبرياء تزرع
يذوب شمعها لا نور بعده
ليت ألانوار بيد أحد
اخبروها أنها تنتظر قتل حلمها
حلم لم يولد تظنه سيزرع
حلمها لا يسقى
حلمي أنا سيتحقق
_بقلمي:محمد وهابي ولد عمار
في: ١٩ أبريل ٢٠٢٥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق