أذكرها
هواء دافئ يحتضننا على جنبات الشاطئ
أمواج شاهقة تغازلنا
رأت فينا مشاعر مختلفة المقاصد
أحاسيس مرهفة الحس تجادلنا
نحن و الأمواج من حولنا تتدفق
كأنها تدعونا لسهرات و فرجة متكاملة الأوصاف مغلقة
صبح قد أرخى خيوطه الحريرية الشفافة
نادت أشجاره
الظل و الحشمة و الوقار متوفر
رجعت اليوم عما صدر
أنت الإبتسامة الخجولة الدافئة المليحة
أرعبت الفؤاد بما صدر منها
لم أكن لانجو و أنا وسط الماء و الخضرة
بساتين الزيتون و الزبدة و المراعي الخضراء
أهدتنا فرص لا تحصى و لا تعد
متع النفس بما جد
حلم يتأرجح بين القبول و التردد
و العمر غاد يمشي ينشد الوصال
درجات من الحكمة تجمعنا
المحبة الصادقة اللامنتهية بأحرفها المترابطة
تزين أوقاتنا و تهدينا أجمل المناسبات السعيدة
كفى !...
ما عادت الأشعار و لا الروايات تغطي حلبة المنافسة
مرمى الهدف شعور داخلي بالراحة
يعيد مراكبنا التائهة
سالمة إلى مربعات الهنا الموعود !...
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/04/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق