( صرخة أنثى )
ا
لن أعود إليك
مهما دعاني الحنين
فأنا لست دمية بين يديك
متى شئت تداعبني .. تلاعبني
و حين تمل مني يداك مثل طفل
ثرميني كالقشة تحت قدميك
ما دعوتني يوما إلا أجبت
ما أمرتني إلا و قلت لبيك
الآن ألعن القلب ..
الذي طاوعني كي أعشقك
ألعن حبك .. ألعن الزمان
حين حولني مثل سبية مهزومة
مثل جارية بحضرة السلطان
ألست من قلت لي أنت ملاكي
و أنك الوحيدة و لا أنثى سواك
فمن تكون نهيلة و سهيلة و جهينة ؟!
من تكون عفراء و شهلاء و أسماء ؟!
قتلتني .. دمرتني و رب السماء
لم أعرف أنني عشقت يوما زير نساء
لن أعود إليك
و لن أكون أبدا دمية بين يديك
بقلم : أحمد الكاظمي 2025/04/05
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق