ذات العينان السودوان..
...
أبصرت بعينكِ روعة مخارج الحروف..
بدت لي :النجوم والأقمار
حيث النجوم والأقمار ..
وجه متوهج بالغرام..
تخشع له مفردات الحب..
يعصف بأمواج الشوق بكبرياء..
عيون تشذو بترانيم العشق..
فأغدو ساهدا مناجياً طيفكِ العاصف بالوجدان..
شفتاكِ مرساي..
شَعركِ مهد القوافي ..
خديكِ رعشة الأحلام..
همساتكِ نسائم الكوثر..
سلسبيل يروي ويدفء النبض..
...
عشقكِ مخلد..
يجنى حصاده بكل موسم..
فتنة عينيكِ قصيدتي..
حروف تهواك حد الهيام..
ما بين الجفن والرمش..
أتهادى بألق..
عشق يبزغ فجره..
في نشوة الشوق..
ولذة الأمنيات..
أغرق بسحر الأحلام..
ارتشف شهد الترياق..
يا من عندها القى روائي..
ذات العينان السودوان..
مهما وصفتكِ بقصائدي..
تبقى أحرفي عاجزة أمام حسنكِ؟ ..
يا من تربعت على عرش السؤدد..
أتنفسكِ بجنون عشقي..
يا رجائي ودعائي بكل صلاة..
بقلمي رائد كُلّاب ابو احمد
فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق