مقال
حكم وأراء
بقلم شريف شحاته مصر
قرارات الرئيس الأمريكي وسياساته السبيل الوحيد لإنقاذ الولايات المتحدة الأمريكية وفي نفس الوقت هما الطريق السريع لخرابها حين يكون الدواء هو الداء والعلاج هو السم الفتاك.
أسوأ ما يقوم به إحتلال هو تزييف التاريخ والغزو الثقافي والقمع والإرهاب وإفساد الذوق العام والقيم الأخلاقية والدينية بالفن المبتذل حين تتسم الفنون بالإبتذال والهبوط والسفالة لا يصبح الفن رسالة بل يصبح الفن زبالة.
الإحتلال يقلب عناصر النجاح بدلا من الكفاءة والإبداع والكرامة يجعلها الولاء والنفاق والفساد بتلخيص بدلا من النهوض الركوع.
أعرف المرأة في الحب من خطواتها المرأة التى تسير مسرعة جادة لا تلتفت إمرأة عملية حادة ومتطرفة في الحب والتى تسير مسرعة تلتفت إلى غيرها إمرأة عصبية ومتقلبة فى الحب والمرأة التي تسير برشاقة وتتبختر وتتهادى ولا تلفت لغيرها إمرأة تتسم بالثقة والوفاء في الحب وإذا هجرت لن تعود والتى تسير برشاقة وتتبختر وتتهادى وتلتفت إلى غيرها تحب بقوة ولكنها عاجزة في فنون الهوى.
أسوأ الرجال القاسى كلما طالت عشرته زادت قسوته وأسوأ النساء الكئيبة كلما طالت عشرتها طال عويلها.
إحترس من الجميلة المتكبرة الطموح فهى من الصعب أن تسقط فى الحب بسهولة ولكنها إذا سقطت تسقط بقوة وهى أشرس الناس فى الإنتقام بعد الهجر.
التاجر إن أفلس خدع والحكيم إن أفلس سمع والخسيس إن أفلس فجر والبخيل إن أفلس هلك والرجل إن أفلس دمع والمؤمن إن أفلس صبر والعاشق إن أفلس خضع.
لا تخدعك المظاهر موائد الخبثاء سيئة وفاسدة وإن كانت عامرة بلحم الضأن والغزال وطيب الطعام وموائد الأوفياء طيبة وشهية وإن حوت الخبز والزيت وملح الطعام ونصائح الخبثاء رخيصة وإن أصابت ونصائح الأوفياء غالية وإن أخطأت. فى الأزمات أريد عقلك ولا أريد قلبك أريد حلا في الكوارث أريد قلبك ولا أريد عقلك أريد حبا.
الجمل مني وأنا منه فهو الصبور الهادئ الحكيم الصامت شديد التحمل وأفضل ما فيه لا ينسى حقه وخاصة بعد الغدر.
حين تفتقد السند والركن والبوح والفضفضة فهى رسالة لك لا ملجأ إلا إليه وعليك بدعاء يونس عليه السلام فى بطن الحوت.
المختلفون هم الأفضل لولا الشذوذ الفكرى ما عرفت البشرية التقدم والحضارة.
أحب الناس جميعاً ولا أحسن الظن بهم وأكره الخطايا ولا أسئ الظن بها.
الفلسفة أغرب العلوم فهي تسير بكثير من الناس إلى سبيل الكفر وأحيانا الإلحاد وتسير بقليل من الناس إلى سبيل الإيمان وأحيانا اليقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق