'عيش الحياة..'
هل نحن نعيش حياتنا من باب تادية الواجب؟
اعتقد ان الغالبية منا ستجيب ب نعم!
فمعظمنا يسير في هذة الحياة كانة في سباق لا يعلم نهايته.
فقط لانه يجب أن يسير.. نستيقظ، نعمل، ناكل، ننام، نعيد الكرة، دون أن نسأل أنفسنا :هل نحن سعداء حقا؟
تادية الواجب أصبحت غطاء انيقأ التجاهل أرواحنا المتعة، نعيش وكاننا في عرض مسرحي طويل نؤدي ادوارنا بإتقان.. لكن بلا شغف ولا حماس.
كم مرة ضحكت من قلبك؟
كم مرة شعرت ان يومك يستحق أن يروى؟
السلبية لا تبدأ بضجيج.. بل بصمت خفيف ، يتسلل الى تفاصيلك دون أن تلاحظ. حتى تصبح حياتك مجرد جدول، لامكان فيه للمفاجات أو الأحلام.
الحياة ليست فقط مسؤوليات.. بل لحظات صغيرة تستحق ان تعاش بكل تفاصيلها.
كل مرة تؤجل فيها سعادتك، تضع لبنة في جدار بارد يفصلك عن ذاتك،
ابحث عن نفسك بين كل تلك التفاصيل المنسية، ازرع شغفك في كل يوم، مهما بدا بسيطا.
فأنت لاتعيش لترضي الحياة، بل لتجعلها ترضى بك!
الحياة ليست لتفهما بل لتعيشها لتشعر بنبضها بسحرها بجمالها بغرابتها حافظ على دهشتك كالاطفال نحو كل ماهو جميل.!
بليغ حمود سعيد ذمرين..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق