توارى في السراب
لم اقابل يوما عاشق
حتى روى ما في الايام
سهرة كانت مع النجوم
ام مع قمر اشادت به الاحلام
سبق ان اصبح له غرور
ضرب النفس بورقة من الاقلام
حتى توارى في السراب
و كانت يديه تحمل الالام
لم تكن الجبال له غطاء
و لا السحب و قد حمل الآثام
رأى مصباح الهدى منير
هذا سراج فيه سمن من الادام
لم يسمر امامه ابدا
قد فرج له صراط الى الامام
هذا و قد عشق الدرتين
و لم يبرح ديار سكنته الاوهام
في الليل حتى السحر
له خشوع و قد رزمت له الازلام
الشاعر خالد جواد السراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق