حكامَنا غيرَ الأحبّة٠
أنتمْ لستم جديرينَ بأنْ نلقي عليكم تحيّةَ السّلام٠٠
أنتم بالموت او بالمعتقلات أولى٠كان يجبُ لو أن جيوشَكم وشعوبَكم فيها شيءٌ من مروءةٍ أو شهامةٍ أن تكونوا مكان أطفال غزة، إمّا تحترقون بقنابل ربيبتِكم أمريكا، إو نراكم جوعى وعطاشًا، أ و أن تقضوا بردًا بلا سلامٍ٠٠ فلستم والله أفضل من حمامات تلكم الرّضّعِ والصّبيةِ وما تبقّى منهم من فتيةٍ وشبابٍ. المعتصمُ يا حكّامنا ثأرَ لامرأة واحدةٍ٠يبدو أنه كان رجلا،، فيه التزامٌ بدينٍ وبهويّةٍ، بل امتلك شيئًا من كرامة٠٠
وعارٌ علينا وقد أمرنا ربُّ العرشِ العظيمِ أن نأمرَ بمعروفٍ وأن ننهى عن منكرٍ، وبأن "لا تهنوا وانتمً الأعلَون" ٠
ها أنتم أتيتم لنا بالخزيِ والعارِ، وفضحتمونا أمام خلقِ الله فصرنا كرةً صمّاءٌَ عمياءَ يتقاذفُنا بعهرٍ ولؤمٍ عحيبَين ويكنون لنا كراهيةً لا تحملًها الجبالُ وأنتم حملتموها إشفاقًا على ما خطّطَه ويخطِطُه ترامب وسيّدُه النّتن٠٠
أيّها الحكّامُ الإذلّاءُ٠٠أيّها العاهرون َ٠٠
فلسطينُ بقدسِها وضفافِها، بغزّتِها وبناسِها تذوبُ وتحترقُ وأنتم بكراسيِّكم و بضبّاتِكم ذوي النياشين العالية، وبما تملكون من أسلحةٍ هيّابةٍ أخفتمونا بها وما رفّ لمن يحتلًّ كراماتِكم،،ويكاد يدخل إلى غرف نومِكم جفنٌ أو تقطّب له جبين٠٠.
قالها يومًا موسى بنُ نصيرً وهو يغوصُ بحصانِه في مياه المحيط الأطلسي وهو يناجي ربَّه:"يا ربُّ،، لو أنّني أستطيعُ خوض هذا البحرِ جهادًا في سبيلك لما تردّدتُ" ٠٠ يبدو أنّه كان فارسًا تبارك اللهُ به وبأمثالِه٠٠
روحوا موتوا٠٠٠
عبد الله سكرية٠٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق