يا ليتني كنت الوشق حرٌ تسلل
فانطلق
ثارت جوارحه لمن قد مات ظلماً واحترق
لَقَد ثارَ غَضبي لِأَجلِكَ يا مَظلوم
وَ احترَقَ قَلبي لِأَجلِكَ يا شَهيد
يا ليتني كنت سَيفَ العدل قاطِعاً
رأسَ الظَلمِ إذا وَطَأَ أرض العروبة
يا ليتني كنت النارَ مشتعِلةفي اللَيل
تشعَلَ لِأَجلِكَ دروب الحق تنتصر
لَقَد اشتَعَلَ غَضبي لِأَجلِكَ يا شَهيد
وَلَقَد اشتَعَلَ قَلبي لِأَجلِكَ يا مَظلوم
يا ليتني كنت الوشق حرٌ تسلل فانطلق
ثارت جوارحه لمن قد مات ظلماً واحترق
يا ليتني كنت الرعدُ يُدَوِّي في السَماء
ينطلق دَوَّيا يرعب الأعداء في وقت السحر
لَقَد دَوَّى صَوتُ العَدلِ في أُفق السماء
ورَجَّتِ الأَرضُ مِن أَجلِكَ يا شَهيد
يا ليتني كنت بَرقُا يَشُقُّ ظلام الليل
محرقا كل جبار أو مفسدا دون خوف أو وجل
لَقَد شَقَّ نُورُ الحَقِّ ظَلامَ الليل معلنا
أن الحق سينتصر
يا ليتني كنت الشَمسُ تُشرِقُ في الصَباح
معلنة زوال الليل فيندثر
يا ليتني كنت الريحُ تَهُبُّ في الصَحاري
بين النخيل فيأوي إلية كل تاءه
يا ليتني كنت المَوجُ يغطي الشَاطِئ
فيمحو كل أثر
يا ليتني كنت النَهرُ يَجري في الوَادي
فيملأ الدنيا ربيعا ويظهر الثمر
أكرم كبشة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق