الأربعاء، 26 مارس 2025

مترامية الأطراف

مترامية الأطراف 
احتوتنا أجمعين ذات يوم 
من روعتها فتحت أبواب الذكريات الشافية 
امسكنا خيوط اللعبة و أنشدنا حفاوز 
من جمالها رمتنا أعين المها 
بما نحسد عليه 
في طرقات المزارع الخضراء المحيطة 
و الربيع و الهواء الذافء اشتقت إليك 
كأنما كل شيء هنا يتكلم بإسمك
الحظوظ تتشابه 
غالباً ما تأتي بالمردود الجيد 
لم ندري ما الغربة ؟
وحدة الصف و النفس 
تيهان وسط الشعاب 
مبتغانا الوصول 
إلى منتزهات الخلود 
حدائق ورد و ياسمين 
أرخت عطرها الجميل بالمناسبة 
أفسحت المجال لتخمينات ردت الإعتبار 
حلول في منتهى الروعة 
وضعها حكمة 
المقصود منها ترميم و صيانة البنيان 
في غمرة الإنشراح و النشوة الزائدة 
كانت طلتك مشكورة 
أعادت ملامح وجوه غابت عنا سنين 
هيأتها الظروف 
و جادت بما تشتهي النفس 
العمر ما عاد يحتمل باد عليه العياء 
من كثرة ما أنشدنا الوصال 
جاءت الفرصة لربح المغامرة الشيقة 
و إعادة هيكلة الأحلام المخبأة 
بما يعيد للنفس حاجتها المفقودة 
تنشرح النفوس التائهة و يطمئن الفؤاد 
على سلامة الذاكرة من كل شائبة 
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2025/03/25 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق