مترامية الأطراف
احتوتنا أجمعين ذات يوم
من روعتها فتحت أبواب الذكريات الشافية
امسكنا خيوط اللعبة و أنشدنا حفاوز
من جمالها رمتنا أعين المها
بما نحسد عليه
في طرقات المزارع الخضراء المحيطة
و الربيع و الهواء الذافء اشتقت إليك
كأنما كل شيء هنا يتكلم بإسمك
الحظوظ تتشابه
غالباً ما تأتي بالمردود الجيد
لم ندري ما الغربة ؟
وحدة الصف و النفس
تيهان وسط الشعاب
مبتغانا الوصول
إلى منتزهات الخلود
حدائق ورد و ياسمين
أرخت عطرها الجميل بالمناسبة
أفسحت المجال لتخمينات ردت الإعتبار
حلول في منتهى الروعة
وضعها حكمة
المقصود منها ترميم و صيانة البنيان
في غمرة الإنشراح و النشوة الزائدة
كانت طلتك مشكورة
أعادت ملامح وجوه غابت عنا سنين
هيأتها الظروف
و جادت بما تشتهي النفس
العمر ما عاد يحتمل باد عليه العياء
من كثرة ما أنشدنا الوصال
جاءت الفرصة لربح المغامرة الشيقة
و إعادة هيكلة الأحلام المخبأة
بما يعيد للنفس حاجتها المفقودة
تنشرح النفوس التائهة و يطمئن الفؤاد
على سلامة الذاكرة من كل شائبة
بقلم عبدالكريم يسف :
في 2025/03/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق