لا عيد لنا
لا عيد لنا بل مخضب بلون الحناء
انفطرت القلوب من عاصفة بلهاء
ونحن في تيه أبدي وأذن صماء
ها هو أقبل وسيدبر على الرمضاء
ويجوب أنين الصبر والعيون دهماء
ومن الصمت فالارواح أصابها الجفاء
ولوعة الأم الثكلى دعوة لعنان السماء
لملمت جراحها ودمعتها تجمع الفرقاء
والحنين يشتاق لنسائم وعبير الهواء
ليداوي الجراح بالأمل ويطوق الغرباء
وما أصابنا من ذهول حلم به الضعفاء
مجتمع حفاة عرات بلا كساء ولا نقاء
أ.حسين البدوي
٢٠٢٥/٣/٢٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق