اليكم المقطع الثامن من التحليل
قراءة لقصيدة "1/ تداعيات زمن منفلت" لعبدالرحمان بكري (المقطع الثامن)
محمد هالي
هذا هو الانسان الجديد الذي يسعى الى "ترميم الجدار المنهار"، في وضع يقنن كل أشكال التعبير، بحيث لم يعد من الممكن "الافلات من عيون المتلصصين" فتحنط السؤال عبر المراقبة الزائدة، حتى ما اعتبر حياة في شبكات التواصل الاجتماعي يتلصصون عليه، ليصبح النقد في خبر كان، يريدون أن يصبح الانسان صما بكما لا يفقه شيئا، و أذا تم ذلك من غير بقاء "الشيخ شيخة" على حاله، عليه أن يدرك أنه فقط يتمتع "برغبات منبوذة" لم يتم معاقرته الا داخل صوت قنينة متشظية"، هذا هو مصير الصوت الحر الذي يظل بدون رأس (حزب سياسي طليعي) بعد إقبار كل أمل في ذلك، لهذا على بعض البؤر الفردية، و مجموعات صغيرة متصارعة، أن تنتظر من سلطة البورجوازية الوسطى، أن تصنع قوانين تؤبد سيطرة الطبقة العليا بدون هوادة، و نجد بكري يلخص المشهد بامتياز تام ، و لا أريد أن أشرح ما هو واضح في هذا المقطع من أوله الى آخره:
" يتهجى بعض قراراتي،
في جيوب ترددي،
يتبدد خلف أهدابي الناعسة،
صدى قوي يستبيح خبايا
هواجس قابعة،
شكلت علامتين متصلتين،
تعززت فيهما غيبوبتي،
مقدس
الأسوار السلطات العالية،
في الزحف المقنبل على الكم اللاهوتي،
ومهندس
البغي المكمل بأسرار الغول الرأسمالي،
على خريطة سباق اقتسام،
طورطة الحلوى.."ذ
محمد هالي
(يتبع)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق