** إهداء إلى : فل س ط ين ...
......................................
** شاعِر وِ صَبيَّة ... ( بالعاميَّة المصريَّة )
..............................
بِتبكِي عَلى مِين وَ لّا مِين يااا صَبيَّة ...
مَوالِك حَزين وِ الفَرحَة فِيه مَنسيَّة ...
وَ قالوا عَنْ الغِيم بَشايِر ...
وَ الغِيم عَلى جِبينك يِدبح كَما السَّكاكين ...
وَ الشّوق حِبااالُه طَويلة ...
لِمين هَسِيبِك وَ لْبَعدِي هَتشكِي لِمين ...!؟
... بِيقولوا عَنّي شاعِر ...
وِ إيه يِعمِل الكَلام في قَلب الطواحين ...
لَو كُنت عارِف المِخبِّي ...
لَزرعت الصَّبر جوا قَلبِك فَدادين ...
وَ قطعت شَجر الحَدادِي ...
وَ قفلت ألف شَق وِ شَق ...
وِ وَشمت الحِنَّة في ايدِك ...
وِ فضِلتِ يا صابرة ذي ما أنتِ بِكر ...
وِنَقشت الرَّبيع في توبِك ...
وِ فَحَتّ بإيدي مَدافِن الرَّعد وِ البَرق ...
... بيقولوا عَنّي شاعِر ...
بِيقولوا كَلامي بيمِس القلب ...
يا بَحر دِي مَيّتك وَ لّا دُموع المراكب ...
يا شَط دِي رَملِتك وَ لّا بَقايا مَدافِن ...
و يا صَبر مِنين سِكّيتك ...
لَما الفُراق يِبقى مالُهش آخر ...؟
و اياكِ تِزعَلي لَمّا اقول مِفارِق ...
و اياكِ تِزعَلي لَمّا اقول مِهاجِر ...
وَ الله يا صابرَة أَنا غَصب عَنّي ماشي ...
وَ الله يا صابرَة مِسيري في يوم راجِع ...
يِمكِن ساعِتها تُعود لِينا الغناوي ...
وَ القسوَة تِبقى عَلى البَال حَبِّة حَكاوي ...
مِفارِق ... مِفارق ... مِهاجِر ... مِهاجِر ...
وِ اياكِ تِنسي بِإنّي بِكل الأسى شاعِر ...
بقلمي : قَبسٌ من نور ...( S-A )
- مصر -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق