لاتعاتبني
لاتعاتبني على أشواقي فإني
صرت بالحنين اعيش يومي
وقلبي بالأشواق ليلا بها معذب
يتألم قلبي والروح له مواسية
قائلة له صبرا فغد الأمل فيه أقرب
فجوة تعيشها بغيابك نفسي وترى
سرابا من حنيني إليك وأشباحا
على جدران الظلام تراه عيني تتأرجح
هذا بوجه ضاحكا على حالي وغيره
زاد من فرط لومه لي قائلا لما أحببته
حائرا بينهما وأغمض الجفون غصبا
لعلى أراك في أحلامي طيفا لقلبي يداعب
وجبل من الهموم تراكمت به الأحزان ركاما
ينتظر شمسا هي حضورك لتذيب جمودا
وتسكب صهيرا في غيابات النسيان وتهرب
فمتى اللقاء الذي بالأمس تواعدت به قلوبنا
أقريب يكون أم أن عشقه لطول الغياب أقرب
سأمطتي رأس الإنتظار جوادا به أعبر حدودا
بأنت خلفها وأجزأ رأس الصبر وألسراب الظالم
سأخبرك بأن فؤادي هام فيك عشقا وعشقا تراه إلى
هو والروح على أغصان الهوى ولقائك كلاهما معلق
لمياء العلي 🇲🇦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق