الثلاثاء، 1 يوليو 2025

و كأنني شاغلتها

و كأنني شاغلتها

و كأنني  أطيافها  شاغلتها

عن  أمة ٍ  في  عجزها  أبعدتها

 قد  خبّأت ْ  أيامها  في  أضلعي

ساعاتها   ساحاتها  قبّلتها

سمح َ  اللقاء ُ  بصورة ٍ  جددتها

ألوانها   في  صفحة ٍ  دوّنتها 

طاف َ النشيد ُ  بهمسة ٍ  من  نورها

فتربّعتْ   في  سدرة  ٍ عانقتها

لم  تبلغ  الأشواق ُ  كلَّ  مرادها

الليل ُ  في الإصغاء  إن خاطبتها

هل  عشتها   أم  قلتها  لشجونها

  لعلاقة  ٍ  بدمائها  عاهدتها ؟

برز َ  البقاء  ُ  بغزتي  كليوثها

و صقورها   بكمينها   واكبتها

أوقاتها  قبضاتها   نيرانها

نهض َ  الفداء  ُ  برشقة ٍ   بجّلتها

بعض َ الجهات ِ أزلتها  من  معجمي

هذا  هروب  نعامة ٍ  أهملتها

هذا  نفير َ  نجومنا   أيقونتي

إن  الجذورَ  بصيحة ٍ   أبصرتها

و كأنها  ستراني  أحزانها

و  دموعها   بقميصي  نشّفتها

تبع  َ  الكلام ُ  غزالة  ً بجراحها

و  قصيدتي  في  مشية ٍ  سابقتها

خُلق  َ المقام ُ   لغزتي  كمجيدةٍ 

كشهيدة ٍ  بخلودها   قدّستها

يا  عطر  من  أحببتها   في  باشق

فلتكتبي   عن  شرفة ٍ  ساقيتها

  أنفاسها  وزّعتها  قد أورقتْ

أطيابها  ساهرتها  غازلتها

ماذا  روت ْ   لصبيةٍ  أقدارها

إن  الزمان َ  بعودة ٍ  أخبرتها ؟

أحلامها  لمّا  بكت ْ  صبّرتها

و دروبها   لمّا  اختفتْ  واسيتها

سليمان  نزال 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسم هوايا ومهجتي .. بقلم أ. لمياء العلي ...

ارسم هوايا ومهجتي  كحلم على ورق الشجر نداه يطبب دمعتي وتاج وضعته كالبدر يضيء ظلامي بالدروب ونقش عشقه في الصدر وألف آه على دمعتي لما أفيق على...