الثلاثاء، 22 يوليو 2025

رغْم وعْيـي ..

رغْم وعْيـي .. 
أعْلنْتُ عنْ توْبتـي .

منْذ أنْ بدأْتُ أعـي ..
وَأنا أفْرضُني  عَلىٰ نفْسـي،
وَأنايَ .. قدْ طاوعتْـني،
فِـي كلّ شيْء،
مِنْ دُون مُمانعَتـي ..
فَـ .. أمْسيْتُ سجيناً انْفصامِياً !

جاءَ الْيوْم ..
لِـتبْدأ نفْسي بِـدوْرهـا، 
وَقدْ صحَتْ منْ غفْلتهـا، 
لِـتفْرض علَـيّ شأْنَهـا، 
وَأنايَ .. لا أفِرُّ منْ قرارِ حكْمهـا ..
وَقدْ .. أصْبحْتُ متَّهَماً حُرّاً !

إِلـىٰ حينٍ ..
أقُود مرافَعتي بِـأنايَ،
لِأُبرِّر موْقفـي،
وَأُعْلنَ بعْد الْجلْسة توْبَتـي،
وَأنا .. أُحمِّل الْأنا نفْسـي ..
حتّىٰ .. صرْتُ محْكوماً عدَماً !

غدوْتُ ..
لا يهمُّنـي،
إنْ كنْتُ، 
قدْ أخْطأْْتُ ماضِياً !
أمْ أكُونُ، 
أُصيبُ حاضِراً !

لـٰكنَّني .. 
قدْ تحرَّرْتُ، 
رغْم سجْنـي .

هيَ صحْوة ..
تصْحوها أنايَ عابِرةً مع نفْسـي !
فَـهلْ مِنْ صاحٍ معْترِفٍ بِـنفْسه ؟
.. بقلمي امحد ازريزن: آسفي_يوليوز 22_2025 . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسم هوايا ومهجتي .. بقلم أ. لمياء العلي ...

ارسم هوايا ومهجتي  كحلم على ورق الشجر نداه يطبب دمعتي وتاج وضعته كالبدر يضيء ظلامي بالدروب ونقش عشقه في الصدر وألف آه على دمعتي لما أفيق على...