حكاية أم ..
فالأم لا تعوض وليس لها بديل
أمى كنت صغيراً بين يديك اشعر بالعطف والحنان
كنت أخاف ولكن أنت كنت رمز الحب والأمان
تسعدي لفرحي وتتألمي. دائماً لألمي فى كل أوان
سمعت حكاية شاب قد هان. أمة وكما أهانها والله أُهان
رمها بيده فخرت هى على. الأرض وعيناها تدمعان
كأنها تدعوا علية وبداخلها. كلمة وهى كما تَدين تُدان
وقد إستجاب الله لها وحقق. حلمها فى الطريق العام
حيث رماه ولده والذنب. بالذنب و لو طال الزمان
بعد موتها ستفقد ودها وعطفها لو كنت انت إنسان
فسارع وقبلّ يدها بالدموع حتى يرضى عليك الرحمن
ولا تنسى أمك ثم أمك كما أمرك الرسول الحبيب العدنان
بقلم /عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق