الاثنين، 30 يونيو 2025

فن الكتابة في الحياة

فن الكتابة في الحياة
إن الكتابة هامة جدا كونها تعبيرا عن موضوع فصيح سواء كان نثرا أو شعرا يوجه للناس تحريرا أو قراءة
و لكي يكون متينا ينبغي حبكه و تنسيقه و تحديد أفكاره و ترتيبها
ليغدو مترابطا قويا متصلا ببعضه
ابتداء و انتهاء 
لذا لا بد من الاهتمام الأدبي في هذه الكتابة 
فاستخدام علامات الترقيم مهم
جدا و يجب معرفة كيفية و متى تستعمل هذه العلامات حسب أماكنها في النص فالاستفهام سؤال
له علامة خاصة
و التعجب له علامة 
و الكلام الهام بين قوسين
كذا التضمين و التنصيص
و النقطة بعد تمام المعنى أو الفقرة أو نهاية الموضوع
و النقطتان بعد قول للتفصيل
و الفاصلة للفصل بين جملتين متعاطفتين 
اما الفاصلة المنقوطة فتفصل بين جملتين متكاملتين معنى
و حرف لا من أجل نفي الكلام عما بعدها 
وحرف الفاء للعطف أو استئناف الكلام 
و تستخدم بل للإضراب عن الكلام 
السابق 
و لكن لاستدراك كلام جديد
و حرف الواو للحال أو العطف أو الابتداء
و حرف إلى للاتجاه و من للبداية و الانطلاق 
و لن حرف نفي و نصب للمضارع
و أما للتفصيل و التفسير
إن و أن للتوكيد و ما للنفي 
حتى للجر و الغاية و النصب و العطف و لم للنفي و قلب الزمان
و كي للنصب و التعليل
و ليت للتمني و لعل للترجي و السبب مع الشك 
أو حرف عطف للتخيير 
 و أم للبيان بعد سؤال
و أدوات الشرط للربط بين فعل الشرط و جوابه
و لا بد من معرفة الجزم و جواب الطلب 
و الربط بين التفعيلات و جماليات الأسلوب و الترنيم و التنغيم 
و يجب المساواة بين الجمل و الفقرات
و توظيف المعاني و انتقاء المباني
مهم جدا 
و يجب معرفة الحروف الزائدة 
سواء كانت حروف جر أو غيرها
و الربط بين المعاني هام جدا 
و ترتيب الجمل و تقديم أو تأخير 
الأخبار المنصوبة و المرفوعة مهم 
جدا جدا 
فهذا الباب كبير ذو دقة و بلاغة 
و تنويع الأساليب لا بد منها كونها تدل على الخبرة و الكتابة الفنية 
و التجربة الحياتية 
و قوة الكاتب و بناء اللغة 
فالتجديد و الالتزام ثقافة و فكر
و دوام بحث منهجي و جد و الدربة و المران هامان للكتابة و التفوق
بورك الجهد و سعة الثقافة و الاطلاع 
تحياتي و مساء العافية و الابتكار
سلمكم رب العباد و دام الأدب 
الدكتور صبحي عمر الديب
    سوريا إدلب الخضراء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ورود العشق

.  ورود العشق زرعت ورود العشق بصدق بحديقة اشواقي وسقيتها من دمع عيني ولهفة الحب ساهرت ليلي لأحميها فنمت تلك الورود واصبحت بساتين ورود تهدي ل...