الأربعاء، 18 يونيو 2025

في حضرة السكون

في حضرة السكون

صامتًا...
هادئَ الملامح،
يفرُّ الماءُ في محيطك مذعورًا،
كخيولٍ جامحة.
وأنا أذوبُ
كقطرةٍ في مدِّك الهادئ.
وجهُك يبقى باسِمًا،
وملامحي تغرقُ فيك فرحًا،
كأنني أفرشُ قلبي
على بساطك الممتدّ.
تأسرني تفاصيلُك،
تُقيّدني،
تسحرني،
وتُخلّص جسدي من شكواه.
حين تمتدّ يدُ الرذاذِ نحوي،
تغسل وجهي...فيضيء.

المختار السملالي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارسم هوايا ومهجتي .. بقلم أ. لمياء العلي ...

ارسم هوايا ومهجتي  كحلم على ورق الشجر نداه يطبب دمعتي وتاج وضعته كالبدر يضيء ظلامي بالدروب ونقش عشقه في الصدر وألف آه على دمعتي لما أفيق على...