عدونا الأحمق
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
لم أرى أخبث من هذا
الصهيوني الأحمق
بغى وطغى وأتى من
كل جب وفج يتعملق
يحمل الغدر والمنايا
ويبث الرعب وما يقلق
يحرق الأخضر واليابس
وكل ما يقابله ولا يفرق
فمتى كان بقلبه الرحمة
ودائما للإنسانية يسحق
تنتظرون منه سلام هيهات
أليس لجهلكم يسخر وينعق
من خلفه عدو متربص في
كل خطوة يرسم ويدقق
ونحن في سكون الموتى ولا
نبالي وعلى حالنا لا نشفق
لا فرق لدينا لقد نسينا المجد
ومضت أيام الفرسان والفيلق
صرنا أعجاز نخل خاوية
وضاع منا الفرس الأبلق
هبت علينا عواصف الغدر
وما وجدنا لنا سفن ولا زورق
تفرق شملنا إلى أحزاب وشيع
كل حزب فرح ولمجده يتشدق
وخدعت أبصارنا لحضارة تافهة
وتركنا الدين والطريق الأصدق
ونسجنا أكفاننا دون أن ندري
أنها النهاية لنا والموت المحقق
والأن من منا الأحمق ؟
هل هو الصهيوني ؟ أم نحن ؟
لقد خطونا في طريق ممزق
لن نعود منه إلا بالعودة إلى
طريق الله في إستسلام مطلق
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق