فرجٌ قريب ..
بقلم احمد قطب زايد
لا تحزننّ، فربُّ العرشِ مدبِّرُ
يجري المقاديرَ إن ضاقت بكَ السُّبُلُ
إنَّ الهمومَ إذا ما اشتدَّ مَنبَعُها
فاللهُ يُخرج من أعماقها الحلَلُ
كَم من بليّةِ دهرٍ ضاقَ صاحبُها
فرّجَها اللهُ إذ نادى واستعجلوا
لا تَحملِ الهمَّ إنّ اللهَ أرحمُ مَن
في القلبِ يسكنُ إن نادى وإن سَألوا
الدّمعُ يجري ولكنّ القلبَ مؤمنُ
أن المآسي لها في اللطفِ مُشتملُ
فكم شَقيٍّ بكى والفرحُ يُدرِكُهُ
بعد الضياعِ، وكم في الحزنِ مُبتهلُ
يمضي الزمانُ بنا والحالُ تتّسعُ
ولا يدومُ على إنسانٍ ما نزلوا
اصبرْ على الكربِ، إنّ اللهَ مُنقذُنا
ما خابَ عبدٌ إلى مولاهُ يتّكِلُ
ولربّ نازلةٍ أضحت لنا فَرَجًا
لمّا توكّلنا، جاءتْ لنا السُّبُلُ
فالحمدُ لله لا يُنسى عبيدُهُ
ولو تأخَّرَ في آمالنا الأجلُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق