أبي حين ودعت
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
حين رحلت، كنت على عجل،، لم لم تودعني
خوفاََ من دموعي،،
لاشك أنك تتذكر،، حين كنت أبكي،،
تنفذ ما في قلبي
أبي
أقولها بملء فمي
ضعف شديد استولى على جسدي،،
لم أشعر بمثله طيلة عمري
قل من أنت،، وكيف سحرتني،،
إن جنّ جنوني
ستعود وتمسك بيدي،، لأسترد صحتي
أبي
حين ودعت
كلّ شيء من حولي،، بدأ يؤذيني،،
نسيم الفجر
تغريد البلابل
مواء القطط
النحيب
حتى الصمت نصب خيامه في بيتي،
ألأ تريد أن تعود يانور عيني،،
من بعدك
من بعد اليوم من سيجيب على أسئلتي،، يهديني
لصلاة الفجر من يناديني
أبي
من أجل عيني
من أجل ولدك الوحيد
هشم حاجز الصمت ناديني باسمي
أرغب أن أسمع صوتك يا أبي
عبدالصاحب الأميري العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق