انتِ يا املي
وحبي الأول
تذكرين حين زرعنا
شجرة احلامنا
في روضة العاشقين
وبدأت تكبر أمام اعيُننا
ونحن نكبر كما هي تكبر
وتسابقنا مع الزمن
وسبقتنى احلامنا
وتركنا شجرتنا تعصف
بها الريح
ويلفحها النسيم
وأدكرنا بعد مده
ورجعنا إليها لنجدها
تصارع الحر والغبره
ورغم ذلك انها نبتةٌ مثمره
انحنينا عليها وسقينها
من دموعنا وأوراقت
من جديد وفتحت باعها
واحتضنتنا بالحب والياسمين
وتحت ضلها الوارف
جلسنا متعانقين
حلم النواظر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق