الخميس، 27 مارس 2025

الجرح

الجرح بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
تأبى نفسي أن تبكي جزعا
وما كان لليث أن يجزع

وإن كان دمعي يهطل تضرعا

فهو قلب طفل موجع

لعمري إن الفتى عن اللغو مترفعا

وصدى الحب مسمع

تلاقت أعين وفر الجمع مودعا

وكل بني جلدتي تخلع

أيظلم المرؤ لنقاء نفسه شرعا

و حبائل الود تقطع

أيا عشيرة بني الرياء توقفوا

رهائن عشقي للدجى تسطع

هذة أشلاءي وشعري تنطق

وبي من الجرح ما هو أفظع

ولأن لامني قومي لحبي

فإنة بالفؤاد لا ينزع

صار الهجر و كأنة ترياقا

واللوعة تقتل المضجع

حينا بعد حين يدرك الناس 

مشاغلهم وللنسيان يتجرع

الجرح لا يدرك معانية إلا عاقل

والشكوى للشر لا تمنع

فلأن كثرت جراحي دليل

لهيبة من لا يتصنع

الجرح بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وصال الهمس

وصال الهمس لست ارى الحب الا مؤنس                  له ثياب مزركشة إشعاع الشمس  و قد شرق حين ولى الهوى                  بدأنا نناقش حبات من ال...