الجرح بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
تأبى نفسي أن تبكي جزعا
وما كان لليث أن يجزع
وإن كان دمعي يهطل تضرعا
فهو قلب طفل موجع
لعمري إن الفتى عن اللغو مترفعا
وصدى الحب مسمع
تلاقت أعين وفر الجمع مودعا
وكل بني جلدتي تخلع
أيظلم المرؤ لنقاء نفسه شرعا
و حبائل الود تقطع
أيا عشيرة بني الرياء توقفوا
رهائن عشقي للدجى تسطع
هذة أشلاءي وشعري تنطق
وبي من الجرح ما هو أفظع
ولأن لامني قومي لحبي
فإنة بالفؤاد لا ينزع
صار الهجر و كأنة ترياقا
واللوعة تقتل المضجع
حينا بعد حين يدرك الناس
مشاغلهم وللنسيان يتجرع
الجرح لا يدرك معانية إلا عاقل
والشكوى للشر لا تمنع
فلأن كثرت جراحي دليل
لهيبة من لا يتصنع
الجرح بقلمي عبدالله رجب ابوعدنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق