الاثنين، 24 مارس 2025

مازلنا أصلاً للعرب

...  مازلنا  أصلاً  للعرب.......
                    ........................
ـ نحن مازلنا عرباً  ضميرنا غير 
  قابل للتلف  وأصلنا في الأرض 
  راسخٌ  دوماً  ما نَضب..
..
ـ  لاتهنوا  لاتحزنوا  أو تستسلموا
 طالما والبوصلة  متصلة في قلب 
 السماء   لا عَطَب .. 
..
ـ ديننا قد رسخ فينا أن دنيانا  
 قائمةٌ على العناءِ والتعب ـ كرٌ وفرٌ ـ  
 بين الرفاهية  والنَّصَب ..
..
ـ وجاء في  كتابنا إن لم تكن 
  دنيانا لنا   أو تأتِ طائعةً فما
 هي إلا لهوٌ  ولعب..
..
ـ من حاولوا كسر شوكتنا وفرض
  الهيمنة  لم ينجحوا ومصير كل 
  من حاول  أضطرب ..
..
ـ كم حاولوا أن يغرقونا بالمصائب  
  والفتن  أو يصنعوا لنا الأخدود 
  ويحرقونا  بالحطب..
..
ـ غداً يومنا الموعود نحن سنعود
  بقوة  الإله  والحق يدحضُ الباطل 
  طالما والمعدن  ذهب..
..
ـ لسنا من ينقاد في ظل الهيمنة
  نحن  لا ننقاد إلا بالإرادة  ولم 
  نكن  حسب الطلب..
..
ـ نحن عشاق الكرامة والعدالة  
  والباقيات الصالحات  على هذه
   البسيطة  لا الغضب..
..
ـ  من حاولوا إبعادنا عن القيم الثابتة 
 وجدوا سمونا وعلونا نحو المعالي 
 الراقية  أقترب ..
..
ـ نحن باقون ببقاء القرآن والذي 
  فُضِلنا به  فلا غرابة أن يزرعوا لنا 
  مليونَ لغمٍ  ومطب..
..
ـ نحن باقون ببقاء نبينا ـ محمد ـ 
  من جاء بالتقوى فأبطلتْ كل
  محسوبية  أو نَسَب..
..
ـ نحن نخلٌ باسقاتٌ فوق  هام 
 السحب  إن حاولوا هزَّ جِذعنا 
 نُسقِط من فوقهم رُطب ..
..
ـ اصطفانا الله على هذه البرية  
  كي نعلمُ الناسَ السلام  نغرسُ 
  المحبةَ  نزرعُ الأدب..
..
ـ نحن ـ اليمانين ـ كما عهدتمونا
   ياعرب  رغم المآسي نراقبُ 
  العروبة عن كَثب ..
..
ـ ولانخافُ إلا على الكرامة   
  وحدها نجوعُ نظمأُ  نشربُ 
  من أفواهِ القرب..
..
ـ الله مولانا وكل شيءٍ  بقدر 
  هذا الذي أنسَّانا  البحث عن 
 المسبب  والسبب..
..
أبو العلاء الرشاحي 
عدنان عبد الغني أحمد 
اليمن..  إب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق