... مازلنا أصلاً للعرب.......
........................
ـ نحن مازلنا عرباً ضميرنا غير
قابل للتلف وأصلنا في الأرض
راسخٌ دوماً ما نَضب..
..
ـ لاتهنوا لاتحزنوا أو تستسلموا
طالما والبوصلة متصلة في قلب
السماء لا عَطَب ..
..
ـ ديننا قد رسخ فينا أن دنيانا
قائمةٌ على العناءِ والتعب ـ كرٌ وفرٌ ـ
بين الرفاهية والنَّصَب ..
..
ـ وجاء في كتابنا إن لم تكن
دنيانا لنا أو تأتِ طائعةً فما
هي إلا لهوٌ ولعب..
..
ـ من حاولوا كسر شوكتنا وفرض
الهيمنة لم ينجحوا ومصير كل
من حاول أضطرب ..
..
ـ كم حاولوا أن يغرقونا بالمصائب
والفتن أو يصنعوا لنا الأخدود
ويحرقونا بالحطب..
..
ـ غداً يومنا الموعود نحن سنعود
بقوة الإله والحق يدحضُ الباطل
طالما والمعدن ذهب..
..
ـ لسنا من ينقاد في ظل الهيمنة
نحن لا ننقاد إلا بالإرادة ولم
نكن حسب الطلب..
..
ـ نحن عشاق الكرامة والعدالة
والباقيات الصالحات على هذه
البسيطة لا الغضب..
..
ـ من حاولوا إبعادنا عن القيم الثابتة
وجدوا سمونا وعلونا نحو المعالي
الراقية أقترب ..
..
ـ نحن باقون ببقاء القرآن والذي
فُضِلنا به فلا غرابة أن يزرعوا لنا
مليونَ لغمٍ ومطب..
..
ـ نحن باقون ببقاء نبينا ـ محمد ـ
من جاء بالتقوى فأبطلتْ كل
محسوبية أو نَسَب..
..
ـ نحن نخلٌ باسقاتٌ فوق هام
السحب إن حاولوا هزَّ جِذعنا
نُسقِط من فوقهم رُطب ..
..
ـ اصطفانا الله على هذه البرية
كي نعلمُ الناسَ السلام نغرسُ
المحبةَ نزرعُ الأدب..
..
ـ نحن ـ اليمانين ـ كما عهدتمونا
ياعرب رغم المآسي نراقبُ
العروبة عن كَثب ..
..
ـ ولانخافُ إلا على الكرامة
وحدها نجوعُ نظمأُ نشربُ
من أفواهِ القرب..
..
ـ الله مولانا وكل شيءٍ بقدر
هذا الذي أنسَّانا البحث عن
المسبب والسبب..
..
أبو العلاء الرشاحي
عدنان عبد الغني أحمد
اليمن.. إب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق