أين حبي
بَعدَ عُمرٍ قد مضى هَجَرتَنِي
يا من كنتَ تعشقُنِي وتَهوانِي
جِئتُكَ يَا حَبِيبِي
مِن جُبِّ أحزاني
وهذا قيدُكَ بمِعْصَمِي
وكُلُّ الجِرَاح بفؤادي
أقول في نفسي
هذا حبيبي قاتلي
وهذه أدمعي وبكائي
وتلك معتقداتي
جِئتُه
أحملُ إليهِ حُطَامَ نفسي وعَذَابِي
لَا أبتَغِي الرُّجوعَ إِلَيهِ
إنَّما جِئتُه لِيَذوقَ طَعْمَ الْجِرَاح
وَيشربَ من كأس حرماني
ويقولَ إني لم أَخُنْهُ
كما خَانَنِي
ومَاضٍ أليمٍ عِشتُه وَحدِي
بين آلامي وأوجاعي
جَثَا فيه على رُوحِي ووجداني
فَماذا تقول الآنَ يا قاتلي
أين حُبِّي وأين أحبابي
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين. مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق