الأحد، 2 نوفمبر 2025

((((( :::: "تنهيدةُ البُؤسا" :::: ))))))

((((( :::: "تنهيدةُ البُؤسا" :::: ))))))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يا عاشِقَ الشِّعرِ  هل ألقاكَ كل مَسـا ؟
نُسامِــرُ  الليلَ ؛ لا جُندًا ، ولا عَسَــسَا

نُرَتّلُ  الشِّعــــرَ  في جَــوٍّ  يَليـــقُ  بنا
في هدأْةِ الليل نبضُ القلبِ قد هَمَسا

لا تُوقِضِ الناسَ إن الناس قد رقدوا
واهمِسْ كما كنتَ كي لاتُوقِضِ الحرَسا

نَدِيْمُنا الليلُ ، والبدرُ البهي ، مع الن
نجومِ  ـ أنعِمْ ـ إذا كانوا همُ الجُلَسَـا

فاسجعْ ـ فَدَيْتُكَ ـ بالحرفِ النّديّ فإن
نّا  مُنْصِتُونَ  لبوحٍ  في  الفؤادِ  رَسَا

شِعري لسانٌ لحالِ المُتعَبينَ بذي ال
حياةِ ؛ حرفي  صَدى  تَنهِيدةِ البُؤَسا

حرفي  سَفيــرَ  بلادي  مَن   يُمثّــلُها
يَبُثُّ   أوجــاعها   للعالميـــنَ   عسى

صوتي-أنا- صوتُ هذا الشعبِ أجمَعهُ
ما كان  بُوقًا  يُمَاهِي حَضْرَةَ  الرُّؤسَا

إذْ لم  يكونوا  بِيَــومٍ  مِرهَــمًا  لأنينِ 
الشّعبِ؛بل جرّعوا يَمَنَ الشُّموخِ أسى

هذي بلادي احتَسَتْ أوجاعَها فمضٓتُ
مكلومةً ؛ حظّها  في  وَجهِها  عبَسًــا

كل البــلادِ ـ بلا استثنــاء ـ  غارِقـــةٌ
فأين موسى يَشُقشقُ درْبَهـــا اليَبَسا ؟!

هذا  "سُهيــلُ اليمــاني" رمزُ  عِزّتنـــا
فأينَ  ذاكَ  الذي  مِن  نُورِهِ  اقتَبَسا؟!

منصور السلفي
14/07/2025 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق