أَنتِ لَستِ لِي
بدعــــــــوة من عينيك قام قلبي لحبـــــــــــك ولبي دعـواه
جمالك قد أســـــــــــرني وكأن القــــــــــــــــــدر قد أهـداه
صرت أحدث فيك الليالي حتى صار رسمــك كــل ما أراه
أتغنى فيك بأشعاري أظمأ دوما لجمـــال عينيك دون سـواه
حتى أدركت أنك لست لي ولك أخر ســـــواي وكـدت أراه
ماذا عنــــــــــــدما تلتف يــــــــداك ســـاعداه
وتسكــــــــن عيناك عيناه
وإذا نـــــــــاداك تلبي نداه
وقد شــــــــب الحــــــــــــــــــــريق بدمي وأنت من جــناه
أتلاشــــــــى وكأنني أذوب وكــــــــــأن قلبي شيء أعــياه
أتســــــــــــاءل لم خبئت عني الحقيقة ولم تذكري لي أتياه
وأن لك مـــــــــــــنه ثمارا وحــــــــــــــــــياتك ملك يــداه
أتساءل لم سمحت لعينيك أن تأسرني وهـواك ملك دنيـــاه
ما ذنب قلبي في هـــــــــــــواك وكــــــــــيف لي أن أنساه
وكيف لي أن أحذر عندما أحببتك وكيف أدرك حين أتـــاه
أنت لســــــــــــت لي رغم العـــــــــــــــذاب وكل ما لاقاه
ظللـــــــــــت أبـــكي كالوليــــــــــد حــــــين يبــــكي أماه
وقــــــــلبي تـفتت حــــــــتى تنـــــــــــــــاثرت شـــــظاياه
وحلمي قد ضــــــــــــاع سدى فكيف أواري الحـــب مثواه
أنت لســــــــــت لي فأنت مـــــــن أخـــــــــــطأت خـــطاه
هـــــــــذي رســـــــــالتي إليك وهـــــــــا هو توقيعي أدناه
بقلم / د. توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق