الثلاثاء، 22 يوليو 2025

خفف عنا ما نزل . بقلم عبد الكريم يسف

خفف عنا ما نزل 
أنت الوسيلة و الأمل
رياح الصباح هواء ذافء منعش مليح 
و أنت في عرين الأسود لا تبالي لما يحدث 
دقات القلوب باتت تترنح و تشكوا 
ما جمال الحياة إلا و أنت فيها 
مشموم ورد أحمر شاف لكل داء 
حمات حدائق الورود 🌹🌹🌹🌹 
أين أنتم ؟ 
أزهرت الدنيا في غيابكم 
انتشينا بما جد 
عطر يتناثر في كل إتجاه 
يسقينا جمال ما نثر 
و نحن في غيابك نشكوا الضمأ 
ليثها تمطر و تروينا بما لذ و طاب 
مياه تتدفق مشاعر مختلفة المقاصد 
سياحية و أمواج بحر هائجة 
تدعونا للمغامرة 
في هذه الأوقات لسنا على استعداد 
أنت الهدف و المآل 
وصلة فريدة من نوعها 
أفضل كثيرا من ردة فعل الأمواج 
لكل منا أمنياته المثلى 
تائهين نغازل نجوم الليل المتلألئة 
نكتب شعرا نرجوا منه ودا 
يرد لنا لمحة من حياتنا الأولى 
نبتسم و نسعى لمستقبل أفضل 
يرد لنا أنفاسنا الحالمة بدوام البسمة 
عربون المحبة الصادقة اللامنتهية 
احرفها ذهبية اللون منعشة الفؤاد 
مشتاق لقياك على أحر من الجمر!...
بقلم عبدالكريم يسف : 
في 2025/07/22 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق