_صراخ القلب
في هذه اللحظة التي
تنهك كاهلي بالضياع...!
لم أعد أفسر احجية الحياة
ولا يخطفني سؤال
الغريب....!
*لم تعد تغريني ضحكة
الأنثى ولا كلام القريب
لمسة الدفء لم أعد أحسها
ولا منظر المغيب..!
.غموض الرؤى ماعاد يستهويني
تملكته يد المجهول وفاضت
سماه بالأغتراب الذي
لا يجدي...!؟
احتضنه صخر القلوب
وعث بروحه خوفَ الاماكن
وأنغمست روحه في الجنون
طريق الاشتهاء لم تحمل
اقدامي يوماً
فكل الذي عشته سرابا يغطي
مساحات العمر يخاطبه الليل
بدمع العيون..
تبعثرهُ أحلام الاماسي
وتسرق أفراحه غصات الليالي
الحزينة وخطايا السنين..!
هل الريح تحمل أحزاني
كي أستريح....؟
أنا الذي يوجعني غدر
القريب تصلبني دمعة الحبيب
لا أريد ان اكون كدمعة قلب
يصلب روحها الحزن تارة
وتارة الحنين...!
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق