الثلاثاء، 1 يوليو 2025

جغرافيا الشعر والحب

جغرافيا الشعر والحب
الشاعر محمد فتحي السباعي 

أُحِبُّكِ أَكْثَرَ مِنْ عِشْقِي الأَسْطُرَ،
رَحِيقُ شَفَتَاكِ بِالْحَرْفِ يَسْكَرُ

وَوَجْنَتَاكِ فِي الْحُلْمِ مُقْبِلَتَانِ،
تَرْتَدِي رُوحِي مِعْطَفًا وَتَعْبُرُ

أَصَابِعِي مَشْرُوعُ جَرِيمَةٍ فِيهِمَا،
تَسَلَّلَ الشِّعْرُ بِمَدٍّ فِيكِ يُسْحِرُ

فَكَّ طَلَاسِمَ شَهْدِكِ الْمُصَفَّى،
رَقَصَتْ جُغْرَافِيَا الْمَوْقِعِ الأَكْبَرِ

وَأَنَا فِي الْمَدَى مُنَاخُكِ لِلسُّدَى،
تَضَارِيسُ نَحْوِ لُغَتِي تَتَأَثَّرُ

يَمْتَطِي إِيقَاعَ الرِّيحِ غَيْمَةُ شَوْقٍ،
يُلَوِّحُ بِوَجْدِكِ نُبُوءَةَ الْمَطَرِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق