((( حفظ لماء الوجه )))
أنا المتمرد علي الظلم أنا الثائر ....
ولو كنت أعلم خلود للمجرمين ما فعلت ....
لكن علي الطواغيط تدور الدوائر ....
ولقد أوجعتني بطعانك .....
وصار الجرح منك نافذ غائر .....
فلن أخفي ألمي ودموعي .....
ولن أرتدي قناع ولن أختفي خلف الستائر ....
فعدوي تجبر و إستقوي بإخوتي ....
وصارت مقاومتي إحدي الكبائر .....
وإنقلب الحق باطل والباطل حق ....
وأصبحت أنا المعتدي وأنا الجائر ....
وسلب عالمي الظالم مني الحقوق .....
فلي الحصار والتهجير والجوع والعطش ....
ولعدوي العدة والعتاد و الأمن والزخائر ....
فله كل الحق في العيش و التمتع .....
وعلي أرضي غير مسموح بحياة .....
لبشر أو حيوان أو دابة أو طائر .....
تبا لك عالم مخادع كاذب ضال .....
تصفق لكل قاتل فاسد خبيث فاجر ....
تجرد الضحية من كل دفاعاتها .....
وتحكم المجرم في المقاليد والمصائر ....
قررت عن الخضوع والضعف الإبتعاد .....
فأنا من فصيل كريم .....
إن فقد الحق في حين ....
نهض وتجهز وإياة إستعاد .....
يعيد إنتاج ذاتة .....
ولو صارت عظامة رفات ورماد ....
لا يستسلم في أي ظروف ...
فحياتة صبر وصمود وكفاح وجهاد ....
يهزم عدوه ويواجهه في وجهه ....
ويرفع رايتة علي رؤوس الأشهاد .....
لا يبتغي نصرة من عبد مثلة .....
بل عون وسند من رب العباد .....
أنا لا أيأس أبدا من روح الله .....
فإن كثرت علي الأحزان .....
فمن الله تأت الأفراح والأعياد ....
وأنا لن أنتهي ولن أفني .....
وكيف ... ؟
وقلبي كمين وصدري سياج ....
وأصابعي قذائف وأقدامي جياد ....
ولن أراك من جديد يا أخي .....
ولتدع لي المعارك والمواقع .....
ولتلزم أنت الصمت والحياد ....
فوطني خلق كي يعيش ويحيا ....
ولن أتركة ينتهي ويباد .....
وتلك مسلمة لدية وقاعدة .....
لا تحتاج لفهم ولا جهد ولا إجتهاد ...
أسامة صبحي ناشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق