السبت، 28 يونيو 2025

ضاع هواك

ضاع هواك

يَا حَبِيبِي
قَدْ غَابَ عَنِّي هَوَاكَ
واسْتَبَاحَ رُوحِي وقَلبِي جَفَاكَ
إنَّنِي لَمْ أَهوَ بِحَيَاتِي مِثلَك
وَلَمْ يَسكُنْ فُؤَادِي غَيركَ
فلِمَ تقسُ أنتَ عليَّ
يَا حبيبي
وكُنتَ خِلِّي وَكُنتَ ظِلِّي
قَد كَانَتِ الدُّنيَا صَفاءً
وكُلُّ المُنَى فِيها لِقَاؤُكَ
فَإذَا بِاللَّيلِ يَأتِي
وَإذَا النُّورُ يتبدَّلُ بِالظَّلَامِ
فَلسْتُ أدري مَا جَرَى لِي
ولستُ أدري مَا اعْتَرَاكَ
كَيْ تَضِنَّ بِحُبِّكَ
فَلَمْ تَعُدْ عَينِي تَرَاك
وبُعدُكَ عَنِّي حَرَامٌ
فَلا تَبعُدْ بِرُوحِكَ عَنِّي
بَلْ تَعَالَ إليَّ
 بالوِدَادِ وبِالْغَرَام
وَأطفِئْ بِرُضَابِكَ لَهِيبَ الشَّوقِ نَارًا
أوِ اسْقِنِي كَأسَ المَنَايَا بِيَدَيْكَ شَهدًا
ولَا تَزِدْ على نفسي الشَّقَاءَ
فَمَا عُدْتُ أَطِيقُ الفِرَاقَ صَبرًا
وَلَا بِغيرِكَ أَبغِي البَقَاءَ
يا حبيبي
لا انتظار لَا انتظار
بقلمي محمد السيد يقطين. مصر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق