السبت، 28 يونيو 2025

سأمشي

سأمشي

ســـأمشي تاركــــاً خلفي هواني
وأرنــو فـــالهوى في شكل ثاني
وأحيـــا منْ جديدٍ في حيـــاتي
بــــــــلا نَكَدٍ وأرقصُ فـالــثواني
ولا يــــاتي على بـــــالي هواهمْ
وأزكي باخْتيـــــــاري مَنْ يراني
ولا منْ عـودةٍ لي نحو مـــــاضٍ
وفيهِ مشــــاكلٌ تُـأْسي زمـــاني
ولاأنـسـى ومَنْ أشـقـى فـؤادي
بايـــامٍ مضتْ أشـقـى كيــــاني
ولا مـنْ رجـعـةٍ لـي للـــــــوراءِ
بأفكـــــاري ولا وقتـــــاً أُعـاني
فقدْ فُرِجَتْ وقدْ راحتْ مـآسي
ولا أرضى النخــــاسةِ بمتنـــانِ
فـهـنّـيـنـي على مــا قـدْ أتـاني
ومـنْ فـَــرَحٍ وقــدْ غنّى حناني
فكمْ قدْ هـلْـهَـلـتْ آمــالُ قلبي
هــلاهــلَ بعدَ فوزي بمتحــاني
فــــلا تلقى سـوى فــرحٍ بداري
على نــغــمٍ وتـلـقـى لي أغـاني
سأمشي في ديارِ الحبِّ أبحث
وعنْ أحلى حبيبٍ لـــــو كواني
ولا أبـقـى أُعــاني منْ شــرودٍ
وفي ذهني ولا الــقــاهُ ثــاني

بقلم
علي الحداد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق