الاثنين، 19 مايو 2025

الغيرة

الغيرة
قال لها فى قصيدة متوهجة
أغار
 عليك من الهوا لو لمس خدودك
قال
عشقي لك لأ حدود لة فتخيلى
هذا
القلب العاشق كيف حالة يثور من نسمة
الهوا ومن الورود والياسمين ومن
عطرك
 وقال فى سطور القصيد ليتنى
 كنت
العطر الذى تتعطري بة والرداء
الذى
 ترتدية لاأشعر معك بالدفء والسعادة
فقط وأنت تسيرين فياأرض تمهلى
خوفا
من أن تصيبيها فكونى كالحرير
فرفقا
بها وحدثت المرآة عنها أذهلك
 طبعا
جمالها فهذا الذي جعلني أكتبت قصيدة
ولكنى وجدت لأ تكفى السطور ولأتنتهي
الكلمات عن وصفها فكتب عن
 غيرتة
وتلاشت تعابير وجة لأن نار
الغيرة
نسجت حروف من نار يقراها
في
 عز النهار فتجعل غيرتة تزداد
شاعر
متصوف في العشق والغرام
يتلو
أبيات الشعر فيبوح ويرتل وعندما
يكتب
عن هواها تثور غيرتة فالقلم من وصفها
يحتار كيف يكتب ويوصف وهو القلم 
الذي يدون بحرية لكن عندما يدون مشاعر
  الشاعر يسألة هل أكتب ام ستالومنى
لو ذكرت تفاصيل وجهك ورعشة يداك
ستكتشف أن عشقك جنون وأن
الحب
أستوطن هذا القلب الجسور فنسيت
قصائدك
السابقةَ ونسيت جميع الدروس
لااعلم
حبك هذا خيالى أم حب الشاعر
لة
لون يختلف عن ماكتبتة حيرتنى
ياصديقي
أنا القلم أصبحت أتالم من أجلك
فهل
 تأتي لحظة صحوة ونتفق أن هناك
حدود 
بقلمي
 سلوي البرشومى
 من مصر الاسكندريه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق