الخميس، 22 مايو 2025

حين ينام الجرح

حين ينام الجرح

لا أستطيعُ المضيَّ
أبعدَ من حلمي،
فلا تركبي أجنحةَ الخيال...
فالفراشاتُ لا يُغريها طقسُ الخريف،
ولا الأوراقُ الذابلةُ
تحنُّ إلى أغصانها.
وأنا أيضًا،
ربطتُ بالحرفِ مصيري،
وأعرفُ أني
كالجدرانِ الصمّاء...
كبريائي لا تشتكي
إن تلبدتْ غيومُ السماء.
أحتضنُ جرحي وأنام،
علّه يبرأ
مع مرورِ الأيام...

المختار السملالي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق