(ظننتك تبقى)
ظننتك على العهد تبقى
كما قلت من قبل أصحاب
فغدرت واستغنيت عني
ولم يعد للعهد بيننا بقاء
كمْ رأيتك للغدر أوفى
ولغيري رأيتك لهم وفاء
أصحابا إذا كنا في رخاء
وأعداء إذا ما نزل بي البلاء
فهل لصاحب الخيانة عهدا
لا فذاك من أصله الخيانة طباع
فعذرا أيها القلب فإني لما لاقيت
من أصل صفاتها جفاء
وعذرا فإني لم رأيت قلبها
بلا قلب ولا أثر نازل به وفاء
ارحل فإني عاقبت نفسي
على عهد لم يعد بيننا له بقاء
ارحل فإن الوصل بيني وبينك
كمْ ضاع وانقطع فيه الرجاء
بقلم لمياء العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق