السبت، 31 مايو 2025

في محطة القطار

(في محطة القطار )
في محطة القطار
أحزان  الغرباء 
ذات ليلة 
كنت هناك .....
أشجار صامتة
وقمر عالق بين السحاب....
صور مُتَشَظِيَة في الذَّاكِرَة
عَصِّيَة على  النسيان
بحثت بين الوجوه
عن وجه أمي 
ووجوه الأصحاب
 وجه ابنة الجيران
اللهب الأزرق 
تحت قوارير الشاي
ورائحة الشواء على الرصيف 
اشتهيت طعام أمي 
عند العشاء....
 طعام الولائم 
في موسم الحصاد
اجتاحتني جيوش من الذكريات 
همست بجميع الأسماء 
لعل أحدهم يجيب ....
وحده جرس المحطة
أعلن  موعد الرَّحيل 
لِيُغَادِرَ الجَمِيع ...
  د٠جاسم محمد شامار 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق