على أمل اللقاء......
نمضي في دروب الحياة، نحمل في أعيننا وهجَ الانتظار، وفي صدورنا صدى الوعود التي لم تُكمل طريقها إلينا.
نمرُّ على الأمكنة، فتنادينا الظلال التي عرفت خطواتهم، والأصوات التي تعثرت بنا ذات وداع.
نضحك أحيانًا، كي لا نبوح بدمعٍ يتكئ على حافة الذاكرة، ونصمت كثيرًا لأن الكلمات تخون حين يكون الشوق أعمق من اللغة.
كل مساءٍ نُشعل قناديل الأمل، نكتب إليهم في صمت الليل رسائلَ لا تُرسَل، نرتّب أسماءهم على جدار القلب، ونغفو…
علّ الحلم يحملهم إلينا، ولو للحظة، على أمل اللقاء.
بقلمي: الكاتب و الأديب شتوح عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق