أكتب لي قصيدة.....
اكتب لي قصيدة…
لا تنتهي عند حدود الورق،
بل تمشي حافية في دهاليز الروح،
تطرق أبواب الذكرى،
وتوقظ طفلة تنام في الزاوية المنسية من القلب.
اكتب لي قصيدة…
لا تتزين بالقوافي،
بل تتعثّر بالكلمات كما نتعثر نحن بالحنين،
قصيدة تشبهنا حين نخطئ،
وحين ننتظر الغفران من صمت المساء.
اكتبها دون أن تفكر كيف ستنتهي،
فالقصائد التي تُكتب بنهايات محسوبة
لا تنبض بالحياة…
اجعلها تشهق، تبكي،
ثم تضحك فجأة كأن شيئًا لم يكن.
اكتب لي قصيدة،
لكن لا تكتب اسمي…
دعني أضيع بين السطور،
فربما أجد نفسي هناك،
حيث لا أحد يعرفني… سواك .
بقلمي :الكاتب و الأديب شتوح عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق